الأربعاء، 28 فبراير 2018

تعرف على أعلى وأدنى الأجور في بلدان الاتحاد الأوروبي

كشف المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي مؤخراً عن معدل الأجور في بلدان الاتحاد خلال شهر يناير/ كانون الثاني  من العام الجاري.
وأظهرت البيانات أن الاتحاد الأوروبي لايزال منطقة غير متجانسة من حيث ظروف العمل، ويبقى مستوى ومعدل الأجور في بلدان أوروبا الشرقية منخفضاً مقارنة مع جيرانها من غرب أوروبا، بالرغم من أن مستوى الأجور في بلدان أوروبا الشرقية شهد نمواً كبيراً خلال السنوات العشر الماضية.

وحدد المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي ثلاث مجموعات من البلدان من حيث الأجور. شملت المجموعة الأولى بلداناً بمستوى أجور أقل من 500 يورو في الشهر:

1. بلغاريا (261 يورو)
2. ليتوانيا (400 يورو)
3. رومانيا (408 يورو)
4. لاتفيا (430 يورو)
5. المجر (445 يورو)
6. كرواتيا (462 يورو)
7. جمهورية التشيك (478 يورو)
8. سلوفاكيا (480 يورو)
   
في حين شملت المجموعة الثانية بلداناً يتراوح الحد الأدنى للأجور فيها بين 500 و1000 يورو في الشهر:
1. أستونيا (500 يورو)
2. بولندا (503 يورو)
3. البرتغال (677 يورو)
4. اليونان (684 يورو)
5. مالطا (748 يورو)
6. سلوفينيا (843 يورو)
7. إسبانيا (859 يورو)
   
وضمت المجموعة الثالثة البلدان الأعلى حداً للأجور في الاتحاد الأوروبي وهي:
1. المملكة المتحدة (1401 يورو)
2. فرنسا وألمانيا (1498 يورو)
3. بلجيكا (1563 يورو)
4.  هولندا (1578 يورو)
5. أيرلندا (1614 يورو)
6. لوكسمبورغ (1999 يورو)
   
وللمقارنة، كشف المكتب الإحصائي كذلك عن الحد الأدنى للأجور في الولايات المتحدة، إذ وصل إلى 1048 يورو لشهر يناير/ كانون الثاني 2018.
  
تجدر الإشارة إلى أنه في 6 بلدان من أصل 28 عضواً في الاتحاد الأوروبي لم يتم تحديد الحد الأدنى للأجور، وهي الدنمارك وإيطاليا وقبرص والنمسا وفنلندا والسويد.
 

المصدر: DW عربية

الاثنين، 26 فبراير 2018

اعتقال القيادي الكردي صالح مسلّم في براغ

قام فرع شرطة الإنتربول الدولي في العاصمة التشيكية براغ فجر الأحد، باعتقال القيادي الكردي صالح مسلّم وذلك من فندق ماريوت الشهير وسط المدينة القديمة في براغ، بعد أن كان قد دُعي لحضور اجتماع فيها حول الوضع في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك عقب طلبٍ رسمي تقدمت به تركيا إلى الإنتربول الدولي بتعميم أسماء صالح مسلّم و47 قيادياً كردياً بتهمٍ وجّهت لهم حول ارتباطهم بحزب العمّال الكردستاني المحظور في تركيا, في الوقت الذي تقوم فيه القوات التركية بعمليةٍ واسعة على مواقع الأكراد في عفرين شمال سوريا.
وكانت الحكومة التركية قد توعّدت بتقديم مبلغ مليون دولار لمن يساهم بتسليم صالح مسلّم إليها.

ومن المتوقّع أن يمثل القيادي الكردي أمام المحكمة التشيكية في اليومين القادمين لينظر فيما إن كان سيسلّم إلى السلطات التركية أو إن كان سيسمح له بالسفر مجدداً إلى بروكسل.
 

المصدر: وكالات + راديو ماراتوس

اللواء علي مملوك في روما

إيلي حنا_ صحيفة "الأخبار" | تُعدّ البوابة الإيطالية مفتاحاً أساسياً في العلاقات الأوروبية ــ السورية «المجمّدة»، والمبنية على قنوات تواصل أمنية تُفتح حيناً وتقفل حيناً آخر. روما فتحت باب الاتصال على مستوى رفيع باكراً مع سوريا منذ أكثر من سنتين، يوم زار مدير المخابرات الإيطالية ألبرتو مانينتي دمشق، بعد زيارة لمدير إدارة المخابرات العامة السورية محمد ديب زيتون العاصمة الإيطالية، كان على جدول أعمالها مسألة مكافحة الارهاب.

يومها بادرت روما إلى التواصل مع دمشق بوساطة مدير المخابرات. وحسب المعلومات، فقد أبلغت شركاءها الأوروبيين بطبيعة الاتصال، وهم أصرّوا على أن يكون بمسؤول سوري «غير موجود على لائحة الارهاب»، وأن يكون مركز التواصل الأساسي في العاصمة اللبنانية بيروت، بواسطة مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم.

بعد زيارة زيتون لروما، تراجعت الاتصالات، قبل أن يقرر الأوروبيون استئنافها على ضوء النتائج الميدانية الأخيرة في سوريا. وعلمت «الأخبار»، منذ أكثر من شهرين، بإعادة تنشيط العلاقة، وذلك من بوابة ملفّي مكافحة الارهاب واللاجئين السوريين في أراضيها. وفي الردّ، طلبت دمشق وضع مسألة الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة أوروبياً على جدول الأعمال وبحثها بشكل جدي وواضح، وأصرّت أيضاً على أن يكون الاتصال سياسياً.


وفي هذا الإطار، اقترحت روما أن يُؤمّن فتح هذا الاتصال السوري بالاتحاد الأوروبي عبر المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد، فيديريكا موغيريني.
رفضت دمشق الاقتراح، معلنة أنها رشّحت مدير مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، لهذه المهمة. والأخير كان مرفوضاً أوروبياً بسبب وجود اسمه على «القائمة السوداء». مضت أسابيع من الرسائل المتبادلة بين الجانبين، من دون أيّ نتيجة، مع إصرار كل طرف على طرحه.


ومن بيروت ظهر «الخرق» أخيراً، بعد مبادرة قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي التقى مدير المخابرات الإيطالي حيث كان «الملف السوري» بنداً أساسياً في اللقاء. بعد ذلك، حطّ إبراهيم في روما واتُّفق هناك، بعد موافقة الإيطاليين، على أن يكون مملوك هو «المبعوث» السوري لمسألة التواصل مع الجانب الأوروبي.


وفي بادرة حسن نية، أرسلت روما طائرة خاصة إلى دمشق نقلت المسؤول السوري إليها، حيث التقى وزير الداخلية ماركو مينيتي ومدير المخابرات. وفي خلال اللقاء، أكد المسؤولان الإيطاليان أن دمشق سترى نتائج إيجابية على صعيد الحصار الاقتصادي الخانق المفروض عليها عبر العقوبات الأوروبية، ووَعداه بالعمل مع «الشركاء الأوروبيين» في هذا المجال، خاصة الجانب الألماني (بما أن فرنسا وبريطانيا موقفهما أكثر جذرية برفض أيّ تعاون من هذا النوع مع دمشق).


وفي هذا السياق، جاءت زيارة رئيس الاستخبارات الإيطالي أخيراً إلى دمشق لمتابعة نقاش الملفات المشتركة.


وعلمت «الأخبار»، في هذا السياق، أن باريس تريد التعاون مع السوريين، لكن عبر وساطة طرف ثالث «صديق للسوريين»، أي طهران أو أحد حلفائها، لكن رفض هؤلاء لعب أيّ دور من هذا القبيل. وتهتم باريس بلوائح الإرهابيين الفرنسيين الموجودين لدى الأمن السوري وبموقوفين فرنسيين في السجون السورية.
   

المصدر: صحيفة الأخبار

السبت، 10 فبراير 2018

رأي | إسقاط طائرة.. أم إعلان حرب؟

مجموعة من المختصين الإسرائيليين في مكان سقوط الطائرة وتحطّمها يظهرون مرتدين لأقنعةٍ واقية!!
ناجي سليمان | لكي نفهم بدقّة ما حدث اليوم.. علينا أن نضع عدة نقاطٍ في منظورنا:
  

_ بدايةً يجب أن نعرف أن حرب تموز 2006 كانت قد نشبت عقب هجومٍ على دوريّة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية وأسرِ جنديين منها, ما يعني أنّ إسقاط الطائرة اليوم وإصابة طاقمها كان من المرجّح جداً أن يدحرج الأمور إلى حربٍ جديدة في المنطقة. علماً أن الاحتمالات مازالت قائمة برغم انخفاض نسبتها بعد الآن.

_ إسقاط طائرة حربية بالمنطق الإسرائيلي مختلفٌ تماماً عن اعتراض صواريخ معتدية كما حدث قبل يومين, أو عن تدمير دبابة أو عربة جنود, وكذلك الأمر مختلف عن سقوط قذائف في الجانب الإسرائيلي من الحدود مع الجولان المحتل كما حدث في مرات سابقة من عمر الحرب السورية. كل ذلك يبقى هامشياً أمام التعرّض لسلاح الجو, لأنه نقطة القوّة الرئيسية في الجيش الإسرائيلي, وبيضة القبّان في أيّ حرب خاضتها إسرائيل في السابق والحاضر.
  

_ هذه هي الطائرة الإسرائيلية الأولى التي يتمّ إسقاطها منذ نحو نصف قرن, وللأمر دلالاته العديدة.. بأن قواعد الاشتباك في الماضي لم تعد صالحة اليوم.
_ الرسالة الأهم التي وجهتها الدفاعات الجوية السورية لإسرائيل, بأنه من الصعب على طائراتكم بعد اليوم أن تدخل بنزهةٍ كل عدة أيام إلى الأجواء السورية وتعود سالمةً إلى قواعدها.
   

_ تمّ إسقاط الطائرة فوق أراضي الجليل المحتل وليس فوق الأراضي السورية وهذا يعد تعديلاً جديداً على قواعد الاشتباك مفاده أنّ الرد على الاعتداءات القادمة قد يطال أي منطقة على أرض فلسطين المحتلة.
  

_ الاستهداف فوق الأجواء الإسرائيلية أوضح هشاشة ما يسمّى بالقبة الحديدية المكلّفة باعتراض الهجمات الصاروخية.
 
_ إسقاط الطائرة بمضاد جوي عمره نحو 40 عاماً شكّل صدمةً جديدة بأن الأمر سيكون أكثر سوءاً للطائرات الإسرائيلية مع المضادات الجوية الحديثة لدى سوريا.

   
_ من المؤكد أن قرار إسقاط الطائرة قد تمّ اتخاذه من رأس الهرم في القيادة العسكرية السورية وبالتنسيق المسبق مع الحلفاء لاحتساب الجاهزية لأي ردٍ قد يأخذ المنطقة بأسرها إلى صدامٍ جديد.

 

ما هي احتمالات اندلاع حربٍ شاملة في المنطقة..؟
 

من الصعب على أحدٍ ما مهما كان ضليعاً في قراءة الوضع الراهن أن يجزم بوقوع حربٍ قريبة أو بعدم وقوعها نظراً لضبابية الوضع وتعقّد الحسابات خصوصاً في الميدان السوري حيثما تتواجد قواتٌ أمريكية ودولية حليفة لها في شرق الفرات, وقواتٌ روسية وأُخرى إيرانية في مناطق سيطرة الحكومة, وقواتٌ تركية في الشمال السوري.
 
من المؤكّد أنّ لا مصلحة لأحد بحرب جديدة, فلا الجانب الإسرائيلي جاهز لتحمّل خساراتها البشرية والاقتصادية وارتداداتها الإقليمية والشركاء الذين قد يدخلون حلبة الصراع, ولا الجانب السوري المنهمك بعدة جبهات داخلية جاهز للدخول في جبهةٍ جديدة.
  

ولكن مما لا شكّ فيه أن شوكة سلاح الجو الإسرائيلي قد كُسرت فجر اليوم, وهذا سيلحقه ردٌ بلا شك لإعادة شيءٍ من الثقة لدى المجتمع الإسرائيلي بجيشهم, ولكن متى يكون هذا الرد؟ وما شكله؟ وماذا عن احتمالية الرد السوري على ذلك الرد..؟ كل الاحتمالات واردة.

الشيء المؤكد أن حرباً جديدة إن اندلعت قد يكون لطرفٍ ما قرارٌ ببدئها.. ولكن لن يكون له القرار بإنهائها.
     
   
خاص لـ: راديو ماراتوس

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

بالصور.. وثيقتان هامتان: واحدة بخط يد الشيخ صالح العلي.. والثانية بتوقيع علي سليمان الأسد



تمّ نشر وثيقتين هامّتين في عدد اليوم من جريدة "الأخبار", عبر مقالٍ يتحدّث عن كتابٍ جديد للمؤرّخ الكندي "شتفن ونتر" يتناول فيه تاريخ الساحل السوري.
  
الوثيقة الأولى هي رسالة بخط يد الشيخ صالح العلي أرسلها إلى مصطفى كمال أتاتورك في عام 1921 أي بعد خروج العثمانيين من سوريا ودخول الفرنسيين إليها. للأسف الرسالة غير مقروءة بالكامل بشكلٍ جيد ويمكن الاطلاع عليها عبر الصورة المرفقة.

  

أما الوثيقة الثانية فهي من مقتنيات وزارة الخارجية الفرنسية وهي عريضة قدّمها عددٌ من وجهاء الساحل السوري تطالب بالحفاظ على وحدة سوريا وعدم رغبتهم بالانقسام إلى كانتونات طائفية.. ومن الموقّعين عليها علي سليمان الأسد والد الرئيس الراحل حافظ الأسد. 


   
رابط المقال في جريدة الأخبار: اضغط هنا

 

 

  

في الذكرى الثانية لولادة الصوت: نصمت.. حتّى إشعارٍ آخر!

وكما بدأنا بثّنا في مثل هذا اليوم قبل عامين مع هذا النشيد الذي به نعتزّ ونفتخر، نغلق به عند منتصف ليل اليوم، حيث سيتوقّف بثّنا الإذاعي وم...