الخميس، 11 يناير 2018

ما هي الشروط الجديدة لدخول السوريين إلى لبنان؟


أعلن الأمن العام اللبناني عن شروط جديدة لدخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية، إذ صنّف دخول السوريين ضمن ست فئات.
 
ووفقاً لبيان نشرته المديرية عبر موقعها الإلكتروني، تم تقسيم دخول السوريين إلى 6 فئات كل منها تتطلب مستندات معينة ويعطى بموجبها نوع محدد من سمة الدخول أو الإقامة.

الفئة الأولى تتضمن "سياحة، زيارة عمل، ملكية عقار"، أصبح الدخول بهدف السياحة يشترط أن يمتلك السوري مبلغ يوازي ألف دولار، بالإضافة إلى وجود حجز فندقي، وهوية "سليمة" وجواز سفر ودفتر عائلة في حال أراد الشخص إدخال عائلته، ويتم منحه سمة سياحية تتناسب مع مدة الحجز الفندقي قابلة للتجديد.

أما زيارة العمل فتشترط امتلاك الزائر صفة رجل أعمال أو مستثمر أو نقابي أو موظف في السفارات أو دبلوماسي أو موظف في القطاع العام السوري أو ضابط في القوات المسلحة أو رجل دين.

بينما سمة مالك العقار، التي يمنح بموجبها إقامة مؤقتة مدتها 6 أشهر، تتطلب أوراقا ثبوتية بالإضافة لسند ملكية أو إفادة عقارية حديثة.

الفئة الثانية، الطلاب القادمون بهدف التسجيل الجامعي، فيشترط امتلاكهم هوية سليمة وجواز سفر وصورة فوتوغرافية، إضافة إلى الأوراق المطلوبة لانتسابه إلى جامعة، ويُمنح الطالب سبعة أيام للتسجيل وبعد قبوله في الجامعة يمنح إقامة دراسية.

الفئة الثالثة للسوريين القادمين للسفر عبر المطار أو عبر أحد الموانئ البحرية فيسمح لهم بالدخول مدة 48 ساعة، شرط امتلاكهم جواز سفر وتذكرة سفر مع تأشيرة دخول للبلد الذي ينوون السفر إليه.

الفئة الرابعة حددت للسوريين الراغبين بتلقي العلاج في المستشفيات اللبنانية، ومنها امتلاكهم تقارير طبية أو إفادة متابعة علاج، ويمنح إذن دخول مدة 72 ساعة قابلة للتجديد حسب الوضع الصحي.

الفئة الخامسة، بحسب البيان لـ"القادمين لمراجعة سفارة أجنبية"، ويمنح بموجبها مدة 48 ساعة، على أن يضم ما يثبت ادعاءه لجهة الموعد.

أما الفئة السادسة وهي لـ "القادمين للدخول بموجب تعهد مسبق بالمسؤولية"، فبهذه السمة يمنح دخول لمدة أربعة أيام، تجدد مرتين لمدة ستة أشهر، حيث لا يسمح بدخول السوري الذي لا يمكن تصنيف سبب زيارته ضمن الفئات الواردة في البيان إلا في حال وجود مواطن لبناني يضمن ويكفل دخوله، وإقامته سكنه ونشاطه وذلك بموجب "تعهد بالمسؤولية".
  
وتعد هذه الإجراءات هي الأشد تقييداً لدخول السوريين إلى لبنان، حيث سبق أن اتخذت السلطات اللبنانية، على مدى السنوات الماضية، عدة خطوات صعّبت من خلالها دخول السوريين بحجّة الحد من تدفق اللاجئين إلى لبنان بأعداد كبيرة.
   
المصدر: وكالات

الأربعاء، 3 يناير 2018

مكتبةٌ للأطفال في اللاذقية.. بناءُ الطفولة لمواجهة آثار الحرب

ملك بيطار | ألقت الحرب الدائرة في البلاد بظلالها على كلّ مناح الحياة, وفي مقدّمتها الطفولة, فمن تفجير المدارس في حمص إلى اختطاف الأطفال في ريف اللاذقية إلى استغلال بعضهم في مناطق النزاع وتربيتهم على ثقافة السلاح والعنف, كل ذلك يحتّم على المجتمع الأهلي السوري الآن اجتراح حلولٍ من شأنها ترميم الطفولة مما تعرّضت إليه من تدميرٍ ممنهج, فبناء الطفل بالشكل السليم هو البذرة الأولى لبناء المجتمع والمستقبل, واستثمارنا في الطفولة الآن يعني استثماراً في المستقبل وبناءً له قبل أن يأتي.
  
وإيماناً بما سبق   تقوم "جمعية مكتبة الأطفال العمومية"  في مدينة اللاذقية بأنشطةٍ متنوّعة على مدار العام تستهدف فئات الأطفال واليافعين أيضاً من خلال عددٍ من البرامج التعليمية الترفيهية التي تعمل على تنمية  المدركات الحسية والفنية, كالتدريب المسرحي والفنون اليدوية وغيرها, إلى جانب الناحية التعليمية التفاعلية بين المدرب والأطفال وذلك وفق الطرق الحديثة البعيدة عن عملية التلقين كتعليم اللغات وجلسات المطالعة.
   
وفي حديثٍ إلى "راديو ماراتوس" قال الدكتور أحمد زياد عباسي رئيس مجلس الإدارة في الجمعية: "إن تنمية الطفل واجبةٌ على الجميع فهي مسؤولية المجتمع المدني كاملاً وليست حكراً على الجهات الحكومية, ونحن نسعى من خلال الجمعية إلى التنويع ما بين القراءة والأنشطة المتنوعة ونعمل بجديّةٍ كبيرة لتوسيع النطاق الجغرافي ليصل إلى أكبر شريحة ممكنة, وكأمثلة عن بعض خطط عام 2018  : مسرح الدمى الاحترافي بإشراف مختصين على مستوى المحافظة, إضافة إلى المكتبة المتنقلة ما بين الأرياف, وبذلك نؤمّن لهم الفائدة ونختزل مشكلة المسافة أما فيما يخص المهارات الحسابية أرسلنا ثلاثة مدربين إلى دمشق, وأتمّوا دورة إعداد المدربين في الحساب الذهني ليستطيعوا نقل هذه المهارة للأطفال بسعرٍ رمزي."
  
وعلى الرغم من الأعداد الكبيرة التي تلتحق بأنشطة الجمعية صيفاً والتي تتجاوز 500 طفل ويافع يومياً, إلا أن البرنامج السنوي المنظّم يشجّع الأهالي بتسجيل أبنائهم بكل أوقات السنة, فالعملية التشاركية مابين المدربين والأطفال والأهالي تزيد من عدد الملتحقين بالجمعية خصيصاً أنها تهتم بأبناء الشهداء, دار الأيتام, وعدد من الجمعيات الخيرية, ويتمّ التنسيق فيما بينهم لتقديم الأنشطة الملائمة لكل فئة عمرية على حدة. 
   

اللاذقية _ خاص لـ "راديو ماراتوس"

في الذكرى الثانية لولادة الصوت: نصمت.. حتّى إشعارٍ آخر!

وكما بدأنا بثّنا في مثل هذا اليوم قبل عامين مع هذا النشيد الذي به نعتزّ ونفتخر، نغلق به عند منتصف ليل اليوم، حيث سيتوقّف بثّنا الإذاعي وم...