الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

التسجيل في جامعة تشرين.. انتظار الموظَّف لينهي قهوته على رواق

ازدحام شديد أمام إحدى نوافذ التسجيل في جامعة تشرين
جعفر مهنّا | إنها التاسعة صباحاً, يصرّ موظّف شؤون الطلاب في إحدى كليات جامعة تشرين على احتساء قهوته "على رواق" فيما عشرات الطلاب ينتظرون في الخارج إلى أن "يحنّ" عليهم ويفتح شبّاك التسجيل, ليصار إلى تسجيلهم في آخر أيام التسجيل.
هو تقليدٌ أقل من طبيعي في الدوائر الحكومية في البلاد, حيث عليك أن تتسوّل إلى الموظف الحكومي ليقوم بعملٍ واجبٍ عليه, الأمر لا يختلف كثيراً في الجامعات عنه في مؤسسات الأعلاف مثلاً, العقلية ذاتها مع بعض الفروقات البسيطة.

مسؤولية الازدحام ربما يتحمّلها الطرفان, الطلاب والإدارة على السواء, حيث يقوم معظم الطلاب بتأجيل تسجيلهم حتى الأيام الأخيرة من السنة مما يخلق الكثير من الازدحام والفوضى, وفي الوقت ذاته يقابل ذلك بشيء من الكيدية والمزاجية من الموظفين, ويتعاملون مع الطلاب بفوقية واضحة.

عددٌ من طلاب السنة الثالثة في قسم هندسة الاتصالات أوضحوا لـ "راديو ماراتوس" أنهم لم يستطيعوا التسجيل اليوم ومنهم من تأخر عن اختبارته العملية بسبب بطء عملية التسجيل.
ربما آن الأوان للانتقال بجامعاتنا إلى المستوى الذي يليق بها أن تكون عليه, كأن يتم العمل على البدء بالتسجيل الإلكتروني, أو بتقليل عدد المكاتب التي على الطالب مراجعتها لإتمام عملية التسجيل, أو على الأقل تنظيم التسجيل بشكلٍ أفضل وفق أيام محددة وساعات محددة لكل قسم.
  

خاص لـ: راديو ماراتوس _ اللاذقية

في "نيويورك تايمز".. الحريري عن إقامته الجبرية: الوضع كان أسوأ مما سمعتم عنه


ضوء على الصحافة الأجنبية | بقيت تفاصيل المدة التي أمضاها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في السعودية كـ "الصندوق الأسود", لا يملك أحد عنها الشيء المؤكد, وراحت معظم الصحف ووسائل الإعلام إلى التخمين أو إلى نقل معلوماتٍ مسربة من بعض المقربين من الحريري.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت أمس الأول مقالاً يتناول تفاصيل الإقامة الجبرية للحريري وكيف تمّ التعامل معه أثناء تلك المدة وذلك وفق معلوماتٍ وصفتها الصحيفة بالمؤكدة.
 
يذكر المقال أن الحريري حين دُعي إلى السعودية, سافر بالجينز والـ "تيشيرت" ظناً منه أن سيقضي عطلة ترفيهية هناك مع صديقه محمد بن سلمان ولي العهد السعودي, ولكن فور وصوله إلى هناك لم يستقبله أحد سوى الأمن السعودي وتمّ تجريده من جوّالاته ومن حرسه الشخصي. حتى أنه لم يستطع بعد ذلك الذهاب إلى منزله الموجود في الرياض ليرى عائلته ولا حتى ليجلب بدلة رسمية لكي يرتديها أثناء إلقاء بيان الاستقالة المحضّر له سلفاً. حيث أرسلوا أحد الحراس ليجلب إليه البدلة.
  
المعلومة المهمة التي يذكرها المقال في الصحيفة العريقة هو جواب الحريري على سؤال أحد السياسيين المقرّبين منه عن الفترة التي أقامها في السعودية.. فأجاب الحريري:
"الأمر كان أسوأ بكثير مما سمعتم عنه".

 

المصدر: رابط المقال في" نيويورك تايمز" اضغط هنا
ترجمة: راديو ماراتوس

الخميس، 21 ديسمبر 2017

128 عضو في الأمم المتحدة يصوتون لصالح قرار يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ "اسرائيل"

مواطن مقدسي مع عربة خضار في مواجهة عدد كبير من الجنود المدججين بالسلاح

أقرّت الجمعية العامة للأم المتحدة بأغلبيةٍ ساحقة مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس.

وصوّتت 128 دولة لصالح القرار، فيما عارضته 9 دول، وامتنعت 35 دولة عن التصويت، وذلك في جلسة طارئة بطلب من تركيا واليمن.

وبدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة، جلسة طارئة، للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

وقد استبق ترامب الجلسة بتحذير شديد اللهجة للدول التي تنوي التصويت ضد قراره بشأن القدس خلال الجلسة الطارئة. وهدد ترامب بوقف المساعدات المالية عن تلك الدول.

وتأتي هذه الجلسة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة ، حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن يحذر من التداعيات الخطيرة للقرار الأميركي ويطالب بإلغائه.

ووقع ترامب في السادس من ديسمبر/كانون الأول، قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس الشرقية، الذي يعكس اعترافه بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضاً دولياً.
 
المصدر: وكالات

في الذكرى الثانية لولادة الصوت: نصمت.. حتّى إشعارٍ آخر!

وكما بدأنا بثّنا في مثل هذا اليوم قبل عامين مع هذا النشيد الذي به نعتزّ ونفتخر، نغلق به عند منتصف ليل اليوم، حيث سيتوقّف بثّنا الإذاعي وم...