الثلاثاء، 26 فبراير 2019

ما قصة غياب العلم السوري عن لقاءات الرئيس الأسد في طهران؟

Image may contain: 1 person, sitting

الكثير من التعليقات كتبت حول غياب العلم السوري من لقاء الرئيس بشار الأسد بمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، والحقيقة أن غياب الأعلام أثناء اللقاء بالمرشد مبرر وذلك كون اللقاء يتم في بيت المرشد وليس في مكتب منفصل، وكون المرشد لا يعد شخصية حكومية أو سياسية وبالتالي لا تنطبق عليه الإجراءات البروتوكولية التي تنطبق على السياسيين، وكان قد استقبل سابقاً رؤساء دول عدة من دون وجود أعلام دولهم أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

ولكن تمّت الإشارة أيضاً إلى نفس الأمر إثر غياب العلم السوري عن لقاء الأسد بنظيره حسن روحاني وما وصف بـ "خرق برتوكولي" في هذا التفصيل، وكذلك حول استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، وفي هذا الشأن كتب الصحافي علي هاشم، وهو مراسل بي بي سي في إيران، ومراسل الميادين سابقاً في إيران، ومطّلع على الشأن الإيراني، ويكتب مقالات عن الشأن الإيراني باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والفارسية، نشر عدة تغريدات على تويتر حول هذا الأمر: 

_ استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس كانت موجهة بالدرجة الأولى للرئيس حسن روحاني، بسبب تغييبه لوزارة الخارجية عن استقبال الرئيس السوري بشار الأسد، ثم تأتي الأسباب الأخرى المرتبطة بتراكمات داخلية.

_ احتجاج ظريف الموجه عبر قناة روحاني يهدف من خلاله لإيصال رسالة أوسع إلى المرشد والحرس الثوري حول من يقود السياسة الخارجية للبلاد وبأنه لا يرضى بأن يكون وزير خارجية صوري.

_ اللقاء بين خامنئي والأسد كان بغياب الرئيس حسن روحاني وحضور الفريق الخاص المحيط بالمرشد الإيراني، مدير مكتبه گلبيگاني، مستشاره للشؤون الدولية ولايتي، قاسم سليماني، علي أصغر ميرحجازي أحد المعاونين اللصيقين، وحيد حقانيان وهو أيضاً معاون مقرّب من خامنئي.

_ الكثير من الأسئلة وردت أمس حول غياب العلم السوري عن لقاء الأسد وروحاني، الأرجح أن روحاني نفسه لم يعلم بزيارة الأسد إلا بعد وصوله وسريّة الزيارة لم تسمح حتى بجلب علم سوري ومراعاة البروتوكول.


#راديو_ماراتوس
#نحو_الصمتْ #قريباً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في الذكرى الثانية لولادة الصوت: نصمت.. حتّى إشعارٍ آخر!

وكما بدأنا بثّنا في مثل هذا اليوم قبل عامين مع هذا النشيد الذي به نعتزّ ونفتخر، نغلق به عند منتصف ليل اليوم، حيث سيتوقّف بثّنا الإذاعي وم...