الأحد، 25 نوفمبر 2018

ماكرون في مواجهة «السترات الصفراء».. ماذا يحصل في فرنسا؟

الصورة لـ بيرتراند غويه - وكالة "أ ف ب"
جميعنا قد سمع خلال الأيام الماضية بحركة الاحتجاج في فرنسا.. فماذا يحصل هناك بالضبط ؟ نجيب عبر هذا المقال عن بعض الأسئلة التي تشرح تفاصيل القضية.
  
ماذا يحصل في فرنسا؟ 
تستمر للأسبوع الثالث على التوالي احتجاجات شعبية عمّت أنحاء فرنسا، حيث خرج السبت الماضي 280 ألف متظاهر في أكثر من 2000 موقع في شتى أنحاء فرنسا، وتركّزت الاحتجاجات في منطقة الشانزليزيه الباريسية الشهيرة (الصورة). 

لماذا هذه الاحتجاجات؟ 
بدأت الاحتجاجات عندما تحدثت الحكومة الفرنسية، بقيادة إدوارد فيليب، عن رغبتها في رفع أسعار الوقود مرة أخرى، بعدما شهدت خلال العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 23% على الديزل و14% على البنزين.

من يقوم بهذه الاحتجاجات؟ 
بدأت حركة الاحتجاجات تحت مسمّى حركة «السترات الصفراء» الشعبية، نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأطلق محتجّو «السترات الصفراء» هذا الاسم على أنفسهم لارتدائهم السترات الفوسفورية المضيئة التي يتوجّب على كل سائق سيارة ارتداءها إذا ما تعرّض لحادث. وكانت قد دعت الحركة العمال والسائقين إلى تظاهرات في فرنسا، يشملها إغلاق الطرق والمطارات والمحطّات وعدد من المواقع. 

ما هو سبب رفع المحروقات بحسب تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟
صرّح ماكرون بأن الدافع وراء زيادة الضرائب على الديزل والبنزين هو لتشجيع الناس على الانتقال إلى وسائل نقل أكثر ملاءمة للبيئة، وبالفعل فقد عرضت الحكومة الفرنسية حوافز لشراء سيارات كهربائية أو صديقة للبيئة. 

ما هو رأي وزير الداخلية الفرنسي حول المظاهرات؟
اعتبر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن من حق المواطنين التظاهر ودعاهم إلى عدم التوقف عن المطالبة بما يرونه مناسباً، ولكنه طلب منهم أن لا يقطعوا الشوارع الرئيسية وألّا يشلّوا الحياة العامة في فرنسا، وكانت الشرطة الفرنسية قد استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاصروا مستودعات وقود ومنشأت حيوية أخرى. 


إعداد: راديو ماراتوس
المصادر: جريدة "الأخبار" _ BBC_ وكالة "أ ف ب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في الذكرى الثانية لولادة الصوت: نصمت.. حتّى إشعارٍ آخر!

وكما بدأنا بثّنا في مثل هذا اليوم قبل عامين مع هذا النشيد الذي به نعتزّ ونفتخر، نغلق به عند منتصف ليل اليوم، حيث سيتوقّف بثّنا الإذاعي وم...