السبت، 12 يناير 2019

أدونيس.. يا نبيّنا.. اعذر خذلاننا لك

هل سمعتم من قبلٍ بروحٍ تعتصرُ فتُعيدُ تشكيلَ نفسِها على شكلِ قصيدة؟ 
هل شاهدتم إنساناً يذوبُ في الكلمة فيصيرُها وتصيرُه..؟ 
أدونيس.. يا نبيّنا.. اعذر خذلاننا لك، "الداخلُ" الذي ذكرتَه لا يتّسع سوى للبنادقِ وأمراء الدم، و"الخارجُ" يخنقُنا جميعاً، "الداخل" الذي عنيتَه روحٌ مأسورة، و"الخارجُ" جسدٌ سجّان، أنتَ عطرُ وردةٍ "لن" تموت ما دامت الشمس حيّة.
يا نبيّ أمّةٍ اعتادت رجمَ أنبيائِها وصلبَهم، ومن ثمّ اللطم عليهم بعد مماتهم..! يا أنت.. فضاءاتُ الكونِ كلّها ضيّقةٌ عليك.


في الفيديو تشاهدون أدونيس على وشكِ البكاء عندما يتلو سورتَه: 
"لا الخارجُ بيتي.. والداخلُ ضيّقٌ عليّ.. كعطرِ وردةٍ تكادُ أن تموت"


ناجي سليمان _ راديو ماراتوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في الذكرى الثانية لولادة الصوت: نصمت.. حتّى إشعارٍ آخر!

وكما بدأنا بثّنا في مثل هذا اليوم قبل عامين مع هذا النشيد الذي به نعتزّ ونفتخر، نغلق به عند منتصف ليل اليوم، حيث سيتوقّف بثّنا الإذاعي وم...